القسط الهنديّ يُعدّ القسطُ الهنديّ من الأعشاب المعروفة لدى الكثيرِ من الناس، كما أنّه يحظى بشعبيّةٍ كبيرةٍ، خاصّةً في المناطق التي يٌزرع فيها، والتي تشملُ الدولَ الواقعة في شرق ووسط آسيا، والهند، وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ القسط الهنديّ ينحدرُ من فصيلة الزنجبيل، ويبلغ ارتفاعُه متراً ونصف، بالإضافة إلى أنّه يتميّز باحتوائه على مادة الهلينين وحمض البنزوات، الّلتيْن تُعدّان من المواد المضادّة للجراثيم والمطهّرة للجسم، ولهذا فهو يعتبر فعالاً جداً في علاج الالتهابات والمشكلات التي تصيبُ الّلوزتين والبلعوم وغيرها.
للقسطِ الهنديّ أشكالٌ عديدةٌ، منها القسط الهنديّ ذو الأوراق، أو القسط المطحون، أو الزيت، أمّا بالنسبة لكيفيّة استخدامِه فسنتعرّف على ذلك في هذه المقالة.
طرق استخدام القسط الهنديّ يتميّز القسط الهنديّ بتعدذد طرق استخدامه، بما يتناسب مع الهدف المرجوّ من استخدامه، وفيما يأتي عرضٌ لبعض طرق استخدامه:
- الشُرب: يمكن استخدام القسط الهنديّ من خلال طحنه ومزجه مع الماء، ثمّ شربه، وتعد هذه الطريقة مناسبةً للأشخاص الذين يعانون من بعض المشكلات في الجهاز الهضميّ، بالإضافة إلى مساهمته في تحفيز الدورة الدمويّة للجسم، وتنشيطها.
- الاستنشاق: ويمكن استخدامه بهذه الطريقة من خلال استنشاق بودرة القسط الهنديّ عن طريق الأنف، وتعتبرُ هذه الوسيلة مجديةً جداً لمن يعاني من الربو والتهابات البلعوم.
- التكميد: وتتلخّص هذه الطريقة بمزج كميّةٍ من القسط الهنديّ المطحون مع كميةٍ قليلةٍ من الماء أو العسل، ثمّ يتم وضعه على الجروح أو المناطق التي تحتوي على الحروق، بالإضافة إلى إمكانيّة استخدام هذه الطريقة في التخلّص من مشكلات البشرة، كالحبوب والكلف.
- الاستحمام: وذلك من خلال دمجه بالماء والعسل، ممّا يساعد على التخلّص من الجراثيم العالقة بالجسم، وقتل البكتيريا الضارّة.
فوائد القسط الهنديّ بعد التعرّف على طرق استخدام القسط الهنديّ، لا بدّ من التعرف على الفوائد التي يحصل عليها الجسم نتيجة استخدامه، ومنها ما يأتي:
- ضبط نسبة السكّر في الدم، وخفضها إذا كانت مرتفعةً.
- المحافظة على نسبة الكوليستيرول النافع في الدم بشكلٍ معدلٍ.
- تحفيز عمل الدورة الدمويّة في الجسم.
- تحسين عمل الغدد في الجسم، وبالتالي تنظيم إفراز الهرمونات لكل غدةٍ.
- التخلص من المشكلات التي تتعلق بالجيوب الأنفيّة.
- المحافظة على ثباتِ الوزن، والتخلص من الوزن الزائد في الجسم، وذلك عن طريق حرق الدهون.
- تغذية البشرة، ومنحها النقاء والمظهر المشرق.
- تحفيز عمل جهاز المناعة في الجسم وتنظيم عمله.
- المساهمة في تهدئة الأوجاع والآلام المترتبة على الحروق والصداع، وآلام الأسنان.
- تخليص الجسم من الغازات والانتفاخات، ممّا يمنحُه المزيدَ من الراحة.
- معالجة المشكلات المتعلّقة بعسر الهضم والإمساك.
- التخفيف من حالات التوتّر، والقلق، والاكتئاب.